فصل: باب عُتْبَة وعِنْبَة وعَتَبَة وغَنِيَّة وعُتَيَّة وعَيْبَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.عَبْسِي بن عَامِر:

ذكره ابن إِسْحَاق فيمن شَهِد بَدْرًا فقال: عبسي بن عَامِر بن عدي بن نابي.
فيما حَدَّثَنا حبيب، عن المَرْوَزِيّ، عن ابن أَيُّوب، عن إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إِسْحَاق.
وقال غيره: هو عبس بن عَامِر، وقد تقدم ذكرنا له.

.باب عَذَبَة وعُدَيَّة:

أما:

.عَذَبَة:

فهو:

.أبو عَذَبَة:

يروي عن نَافِع، عن ابن عُمَر: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «من أتى الجمعة فليغتسل». رواه عنه الجراح بن مليح البهراني.
وأمَّا:

.عُدَيَّة:

فهو:

.عُدَيَّة بن أُسَامَة بن ربيعة بن ضبيعة بن عجل:

من ولده:
الذهاب الشَّاعِر:
وهو مَالِك بن جندل بن مسَلَمَة بن مجمع بن عدية سُمِّي الذهاب بقوله:
وما سيرهن إذ علون قراقرا ** بذي أمم ولا الذهاب ذهاب

.باب عَدْنان وعُدْثَان:

أما:

.عَدْنان:

فهو:

.عَدْنان بن أد بن أُدَد:

هو والد معد بن عَدْنان.
وقال ابن حبيب: وفي الأَزْدِ أيضًا:
عَدْنان بن عَبد الله بن الأَزْد.

.عَدْنان بن أحمد بن طولون:

أخو خمارويه بن أحمد.
وأمَّا:

.عُدْثَان:

فقال ابن حبيب: وفي الأَزْدِ أيضًا:
عدثان بن عَبد الله بن زهران:
وهو جد جَذِيمَة الأبرش.
وقال أحمد بن الحُباب:
دوس بن عدثان بن عَبد الله بن زهران بن كَعْب بن الحَارِث بن كَعْب بن عَبد الله بن مَالِك بن نصر بن الأَزْد.
منهم:

.الطُّفَيْل بن عَمْرو الدَّوْسِي:

.وأبو هُرَيْرة.

وقال ابن الحباب: عك بن عدثان بن عَبد الله بن الأَزْد قاله بالثاء.

.باب عَبْدَك وعَبْدَل باللام:

أما:

.عَبْدَك وابن عَبْدَك:

فجماعة.
وأمَّا:

.عَبْدَل باللام:

فهو شاعر من شعراء المحدثين يمدح بني بِشْر بن مروان مشهور، وهو:

.الحكم بن عَبْدَل بن حبلة بن عَمْرو بن ثَعْلَبة بن عقال بن بلال الأَسَدِيّ.

.عَبْدَل بن الحَارِث بن سيار العجلي:

فيه يقول رجل من بني عجل:
وكنت إذا قدرت على خبيث ** نهست وأنت ذو نهس شديد

فسمي القائل النهاس، وتخلص المقول له. ذكر ذلك ابن دُرَيْد.

.باب عُرَيْج وعَوِيج:

أما:

.عُرَيْج:

فهو:

.عُرَيْج بن بَكْر بن عَبْد مَنَاة بن كِنَانَة:

منهم:

.أبو نوفل بن أبي عقرب العريجي:

بَصْريّ، هو من ولد بجير بن عَمْرو بن حماس بن عريج، يروي عن أبيه، رَوَى عَنْه الأَسْود بن شيبان.

.وعُرَيْج بن سَعْد بن جُمَح:

من ولده:
أبو مَحْذُرَة المؤذن.

.أوس بن مِعير بن لُوذَان بن رَبِيعَة بن عُرَيْج بن سَعْد بن جُمَح:

له صُحْبة، وهو مؤذن المسجد الحرام.
ومن ولده أيضًا:
سُعْدَى بنت عُرَيْج:
هي أم عَبد الله بن جُدْعَان التَّيْمِيّ.

.وسعيد بن عَامِر بن حِذْيَم بن سَلْمَان بن رَبِيعَة بن عُرَيْج بن سَعْد بن جُمَح:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
ومن ولد عُرَيْج بن سَعْد بن جُمَح:
نَافِع بن عُمَر بن عَبد الله بن جميل الجمحي:
يروي عن ابن أبي مليكة.
ومنهم أيضًا:
سَعِيد بن عَبْد الرَّحْمن الجمحي:
يروي عن هِشَام بن عُرْوَة، وغيره.

.عُرَيْج بن عبد رضا بن جُبَيْل بن عَامِر بن عَمْرو بن عَوْف بن كِنَانَة:

ذكر ذلك ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة.
وأمَّا:

.عَوِيج:

فهو:

.عويج بن عَدِيّ بن كَعْب:

من ولده:
مطيع بن الأَسْود.
ومعُمَر بن عَبد الله بن نضلة.
وأبو جهم بن حُذَيْفَة.
ونُعَيْم بن النَّحام.
وخارجة بن حُذَافَة.
وكلهم له صُحْبة، وهم من ولد عويج بن عدي بن كَعْب.

.باب العَاص والعَاض، بالضاد:

أما:

.العَاص:

فجماعة.
وأمَّا:

.العَاضّ:

فهو فيما ذكر مُحمَّد بن حبيب، قال: في الأَزْدِ:
العاض بن ثَعْلَبة بن سليم بن فهم بن غَنْم بن دوس.

.باب عُلَة وعِلَّة:

أما:

.عُلَة بالتخفيف:

فهو فيما ذكر ابن حبيب: في مذحج:
علة بن جلد بن مَالِك بن أُدَد.
من ولده:
عبد الحِجْر بن عَبْد المُدان.
واسمه عَمْرو بن الديان، واسمه يزيد بن قطن بن زياد بن الحَارِث بن مَالِك بن ربيعة بن كَعْب بن الحَارِث بن كَعْب بن عَمْرو بن علة بن جلد بن مَالِك بن أُدَد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، وفد إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في وفد بني الحَارِث بن كَعْب فقال: «من أنت؟» فقال: أنا عبد الحِجْر. قال: «أنت عَبد الله» فأسلم وكانت ابنته عائشة عند عُبَيْد الله بن العَبَّاس، وقتل أباها وولديها بسر بن أبي أرطاة.
ومن ولده أيضًا:
زرارة بن قَيْس بن الحَارِث بن عدي بن الحَارِث بن عَوْف بن جشم بن كَعْب بن قَيْس بن سَعْد بن مَالِك بن النخع بن عَمْرو بن علة بن جلد:
وفد إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في وفد النخع، وهم مائتا رجل فأسلموا، قال ذلك الطَّبَرِيّ.
وأمَّا عِلَّة، بالكسر، والتشديد فقال ابن حبيب: وفي قُضَاعة: علة بن غَنْم بن سَعْد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم.

.وعلة بن غَنْم بن ضنة بن سَعْد بن هذيم.

.باب عَلْقَمة وعَلَقَة وعُلَّفَة:

أما:

.عَلْقَمة وابن عَلْقَمة:

فكثيرون.
وأمَّا:

.عَلَقَة:

فقال ابن حبيب: في بَجِيلَة:
عَلَقَة بن عبقر بن أنمار.
وفي قَيْس:
علقة بن جداعة بن غزية بن جشم بن مُعَاوية بن بَكْر بن هوازن.
وفي الأَزْدِ:
عَلَقَة بن عبيد بن عبرة بن زهران.

.وعلقة بن قَيْس بن الحَارِث:

هو الخلج بن فهر.
ومن عَلَقَة بن عبقر بن أنمار:
جندب بن عَبد الله بن سُفْيان.
حَدَّثَنا الشَّافِعي، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهَر، حَدَّثَنا الغلابي المفضل بن غَسَّان قال: جندب بن عَبد الله بن سُفْيان صحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، هو من بني علقة بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عَمْرو بن الغوث، أخي الأسد بن الغوث، رَوَى عَنْه الحَسَن البَصْريّ، وصفوان بن محرز، وعَبد المَلِك بن عُمَيْر، وسَلَمَة بن كهيل.
وأمَّا:

.عُلَّفَة:

فهو:

.عقيل بن عُلَّفَة:

رَوَى عن أبيه علفة وعلفة أدرك عُمَر بن الخطاب.
قال ابن حبيب: وفي قَيْس:
عُلَّفَة بن الحَارِث بن مُعَاوية بن ضباري بن جَابِر بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عَوْف بن سَعْد بن ذبيان.

.المستورد بن عُلَّفَة الخارجي:

قتل معقل بن قَيْس الرياحي بدجلة، وقتله معقل، قتل كل واحد منهما صاحبه، وكان معقل مع علي عليه السَّلام، وهو الذي قتل بني سامة وسباهم.

.هلال بن عُلَّفَة التَّيْمِيّ:

قاتل رُسْتُم بالقادسية، قال ذلك سيف بن عُمَر، عن عَطِيَّة، عن عُمَر بن سلمة، وعن عبيدة، عن إبراهيم، قَالا: قتل هلال بن علفة رستما يوم القَادِسِيَّة.

.باب عَذَر وعُذَر وغُدَر:

أما:

.عَذَر وعُذَر:

فقال ابن حبيب: في الأشعريين:
عَذَر بن وَائِل بن الجماهر بن الأشعر.
وفي هَمْدَان:
عُذَر بن سَعْد بن دافع بن مَالِك بن جشم بن حاشد.
وأمَّا:

.غُدَر:

فهي كلمة تقولها العرب للغادر تقول له: يا غدر، وذلك مذكور في صلح الحُدَيْبِيَة، قاله عُرْوَة بن مَسْعود الثَّقَفيّ للمغيرة بن شُعْبَة وأنت تخاطبني يا غدر، والله ما غسلت رأسي من غدرتك حتى الآن.

.باب عَدِيّ وعِدِيّ وعُدَيّ وغُذَيّ:

أما:

.عَدِيّ وابن عَدِيّ:

فكثيرون.
وأمَّا:

.عِدِيّ:

فهو:

.عدي بن الحَارِث:

ومن ولده:
زرارة بن قَيْس بن الحَارِث بن عدي بن الحَارِث بن عَوْف بن جشم بن كَعْب بن قَيْس بن سَعْد بن مَالِك بن النخع بن عَمْرو بن علة بن جلد بن مَالِك بن أُدَد.
قال ذلك الطَّبَرِيّ: وفد إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في وفد النخع.
وأمَّا:

.عُدَيّ مضموم العين:

فهو فيما ذكر ابن حبيب، قال: كل شيء في العرب من القبائل: عدي مفتوح العين إلا الذي في طيء فإنه عدي مضموم العين بن ثَعْلَبة بن عَمْرو بن حَيَّان بن ثَعْلَبة، وهو جرم بن عَمْرو بن الغوث.
وقد روي في حديث، عن أبي العالية، عن زياد بن عُدَيّ أنه قال لابن مَسْعود: يكون عليكم أمراء الحديث.
وأمَّا:

.غُذَيّ:

فزعم أحمد بن سَعِيد الدِّمَشْقيّ: أنه جد هالة زوج خديجة بنت خويلد وإن الزُّبَيْر رواه فصحفه وقال عَدِيّ. وقال: أبو هالة مَالِك بن النباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن عَدِيّ، قاله الدِّمَشْقيّ وغير الزُّبَيْر يقول: غُذَيّ.

.باب عَبْثَر وعَنْبَر وعُنَيْن وعُش وغُنْثَر وعُتَيْر:

أما:

.عَبْثَر:

فهو:

.عَبْثَر بن القَاسِم:

أبو زبيد الكُوفِيّ، يروي عن الأَعْمَش، وحصين، والثَّوْرِيّ، رَوَى عَنْه سَعِيد بن عَمْرو الأشعثي، وخلف البزار، وأبو حصين بن أحمد بن يُونُس، وغيرهم.
وأمَّا:

.عَنْبَر:

فهو:

.مُحمَّد بن خليفة بن صدقة العاقولي:

يعرف بعنبر، يُحَدِّث عن مسلم بن إبراهيم، ومُحمَّد بن كثير العبدي، وغيرهما، حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا.

.العَنْبَر بن عَمْرو بن تَمِيم بن مر:

القبيلة التي ينسب إليها العنبريون منهم:

.الخشخاش العَنْبَرِيّ:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وأولاده:
مَالِك وقيس وعبيد:
لهم صحبة، روى عنهم حصين بن أبي الحر، عن أبيه مَالِك وعميه: قَيْس وعبيد، بني الخشخاش العَنْبَرِيّ.
ومنهم:

.سوار بن عَبد الله العَنْبَرِيّ.

قاضي البصرة لأبي المنصور.
وابنه:
عَبد الله بن سوار.
وولده:
مُعَاذ بن معاذ العَنْبَرِيّ:
قاضي البصرة.

.وعُبَيْد الله بن الحَسَن بن الحصين العَنْبَرِيّ.

وغيرهم.

.غنيم بن قَيْس أبو العَنْبَر:

يروي عن أبي موسى الأَشْعَريّ، يروي عنه ثَابِت بن عمارة.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عن ثَابِت بن عمارة، حَدَّثَنا غنيم، قال: قال لنا أبو موسى: أنتم على عدة أصحاب طالوت يوم جالوت قلت: كم كنتم يا أبا العَنْبَر؟ قال: خمسين ومائتين أو خمسين وثلاثمِئَة.

.مُحمَّد بن سواء بن عنبر السَّدُوسِيّ:

بَصْريّ، يروي عن سَعِيد بن أبي عروبة، وروح بن القَاسِم، وغيرهما.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا سَلْمَان بن توبة، حَدَّثَنا عارم أبو النُّعْمان، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سواء بن عنبر السَّدُوسِيّ، وكان ضريرا، يُكْنَى أبا الخطاب.

.الحَسَن بن مُحمَّد بن عنبر:

يُحَدِّث عن عَلِيّ بن المَدِينيّ، وداود بن رشيد، وغيرهما.
وأمَّا:

.عُنَيْن:

فهو:

.عنين بن سلامان بن ثعل بن عَمْرو بن الغوث بن طيء.

من ولده:
بحتر بن عتود بن عنين:
الذي ينسب إليه البحتري الشَّاعِر.
ومن ولده فيما ذكره الطَّبَرِيّ:
الوليد بن جَابِر بن ظالم بن حارثة بن عَتَّاب بن أبي حارثة بن جدي:
من تدول بن بحتر، نسبه الطَّبَرِيّ إلى طيء، وذكر أنه وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا، فهو عندهم.
ومنهم:

.عَمْرو بن المسبح بن كَعْب بن طريف بن عصر بن غَنْم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عَمْرو بن غوث بن طيء:

كان أرمى العرب وله يقول امرؤ القَيْس:
رب رام من بني ثعل ** مخرج كفيه من ستره

وعاش عَمْرو بن المسبح خمسين ومِئَة سنة، ثم أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ووفد عليه وأسلم.
وأمَّا:

.عُش:

فهو فيما ذكر الزُّبَيْر:
عش بن لبيد بن عداء بن أُمَيَّة بن عَبد الله بن رزاح بن ربيعة:
وذكر له الزُّبَيْر شعرا في أخبار قصي بن كلاب وقال: هو فارس الزحاف.
وقال ابن حبيب، عن ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة:
عش بن لبيد بن عداء بن أُمَيَّة بن عَبد الله بن رزاح بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن سَعْد بن هذيم بن أسلم بن الحاف بن قُضَاعة:
شاعر جاهلي.
ومن ولده:
حريث وعاطف:
ابنا سليم بن عش.
وأمَّا:

.غُنْثَر:

فهو مذكور في حديث سُلَيْمان التَّيْمِيّ، عن أبي عُثْمان النَّهْديّ، عن عَبْد الرَّحْمن بن أبي بَكْر الصِّدِّيق: أن أبا بَكْر رضي الله عنه أضاف ضيفا وأمسى عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وجاء والضيف لم يأكل ولم يعرض عليه، قال عَبْد الرَّحْمن: فجدع وسب وقال لي: يا غُنْثَر.
وأمَّا:

.عُتَيْر:

فهو:

.العتير بن سُهَيْل بن عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف الزُّهْريّ:

أخو عبد المجيد بن سُهَيْل، وعبد المجيد مشهور، رَوَى عَنْه مَالِك، والدراوردي وسليمان بن بلال، يروي عن سَعِيد بن المُسَيَّب، وأبي صَالِح السمان.

.والعتير بن كدام بن قَيْس بن عَبد الله بن حجية بن وَهْب بن حاضر بن وهب:

من بني سَامَة بن لُؤَيّ.
من ولده:
نوح بن عمارة بن العتير:
ولهم قلعة بفارس يقال لها: قلعة عمارة بن العتير. قال ذلك أبو فراس.

.باب عَصَبَة وعُصَيَّة:

أما:

.عَصَبَة:

فقال ابن حبيب في قُضَاعة:
عصبة بن هصيص بن حيي بن وَائِل بن جشم بن مَالِك بن كَعْب بن القين بن جسر.

.أَيُّوب بن العَصَبَة بن امرئ القَيْس:

شاعر له شعر كثير في وقعة الهرمزان بنهر تيري، ذكره سيف.

.تَمِيم بن زيد بن دَخَمَان بن مُنَبِّه بن معقل بن حارثة بن مبذول بن عصبة:

صاحب الهند، له يقول الفرزدق:
تَمِيم بن زيد لا تكونن حاجتي ** بظهر فلا يخفى علي جوابها

وأمَّا:

.عُصَيَّة:

فمذكور في حديث أنس بن مَالِك: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «لعن رعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله».

.باب عُتْبَة وعِنْبَة وعَتَبَة وغَنِيَّة وعُتَيَّة وعَيْبَة:

أما:

.عُتْبَة وابن عُتْبَة وأبو عُتْبَة:

فكثيرون.
وأمَّا:

.عِنَبَة:

فهو:

.عِنَبَة بن سُهَيْل بن عَمْرو:

من بني عَامِر بن لُؤَيّ قال الزُّبَيْر: حَدَّثني عمي مُصْعَب، قال: عَبْد الرَّحْمن بن الحَارِث بن هشام الشريد أتى به من الشَّام وبفاختة بنت عنبة بن سُهَيْل ولم يكن بقي من ولد سُهَيْل بن عَمْرو غيرهما وغير هند بنت سُهَيْل فسماهما عُمَر بن الخَطَّاب: الشريدين يعني – عَبْد الرَّحْمن وفاختة – وقال: زوجوا الشريد الشريدة فتزوج عَبْد الرَّحْمن فاختة وأقطعهما عمر بالمدينة خطة، فأوسعها لهما فقيل له: أكثرت لهما يا أمير المؤمنين! فقال: عسى أن ينشر الله عز وجل منهما فنشر الله عز وجل ولدا كثيرا رجالا ونساء.

.وفاختة بنت عِنَبَة:

هي أم أبي بَكْر بن عَبْد الرَّحْمن.
وإخوته عمر وعثمان، وعِكْرِمَة وخالد، ومُحمَّد وبه كان يُكْنَى عَبْد الرَّحْمن وحنتمة التي ولدت لعَبد الله بن الزُّبَيْر عامرا وموسى وبنات، وأم فاختة بنت عنبة فاطمة بنت الأخيف بن عَلْقَمة، من بني عَامِر بن لُؤَيّ.

.وعنبة بن عُمَر بن عَبْد الرَّحْمن بن الحَارِث بن هشام:

كان يسكن واسطا، وكان منقطعا إلى الحجاج بن يُوسُف، وكان من وجوه قُرَيْش.
ذكر سُلَيْمان بن أبي شَيْخ، عن صَالِح بن سُلَيْمان، قال: قال عنبة بن عُمَر: ما رأيت عقول النَّاس إلا قريبا بعضها من بعض إلا الحجاج وإياس بن مُعَاوية، فإن عقولهما كانت ترجح على عقول النَّاس.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا إبراهيم بن الوليد بن حَمَّاد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الحَسَن بن زياد اللؤلُؤَيّ، قال: أخبرنا عنبة بن عُمَر القُرَشِيّ وعثمان بن عَبْد الرَّحْمن، عن الزُّهْريّ، عن مُحمَّد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: «أتيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فصليت خلفه فقرأ: {وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} فكأنما صدع قلبي».
قال: وحَدَّثَنا عنبة بن عُمَر القُرَشِيّ، قال: سَمِعتُ الزُّهْريّ، يُحَدِّث عن سَهْل بن سَعْد، قال: فنزلت قرأها بالرفع.
حَدَّثَنا ابن مُبشر، حَدَّثَنا مُحمَّد بن حرب، حَدَّثَنا عَلِيّ بن عَاصِم، عن خَالِد، عن مُحمَّد بن سيرين، عن أبي هُرَيْرة، قال: حدثت في مجلس فيه كَعْب قلت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أمة من بني إِسْرَائيل مسخت دوابا في الأَرْض ولا أدري لعلها الفأر ألا ترون أنها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تقربه، وإذا وضع لها ألبان الغنم شربته؟» قال: قال لي كَعْب: يا أبا هُرَيْرة أنت سمعت هذا من مُحمَّد صلى الله عليه وسلم؟، قال: قلت: يا كَعْب أفقرأت التوراة؟ قال خَالِد: فحدثت بهذا الحديث بواسط في مجلس فيه عنبة بن عُمَر المَخْزُومِيّ، فقال: والله إن عندي لقحة فلأجربنه، قال: فلقيني بعد فقال: يا أبا منازل وجدت الحديث كما حدثت به وضعت لها فلم تقربه.

.الحَارِث بن عِنَبَة:

يُحَدِّث عن عَبد الجَبَّار بن وَائِل، عن أبيه، قال: حق وسنة مسنونة أن لا يؤذن إلا وهو قائم ولا يؤذن إلا وهو على طُهر.
حَدَّثَنا بذلك أحمد بن العَبَّاس البغوي، حَدَّثَنا عباد بن الوليد، حَدَّثَنا عمير بن عمران الحَنَفِي، حَدَّثَنا الحَارِث بن عنبة.

.خبيب بن يساف بن عنبة بن عَمْرو بن خديج:

شَهِد بَدْرًا وما بعدها، وهو جد خبيب بن عَبْد الرَّحْمن، ذكره الطَّبَرِيّ.

.أبو عِنَبَة الخَوْلاَنِي:

عِدَادُه في الشَّامِيين، يختلف في صحبته.
أخبرنا الشَّافِعي، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهَر، حَدَّثَنا الغلابي، قال: قال يَحْيى: في حديث أبي عنبة الخَوْلاَنِي: أنه ممن صلى القبلتين قال أهل الشَّام: هو من كبار التابعين، وأنكروا أن تكون له صُحْبة، وإنه مددي من أهل اليمن أمدوا بهم في اليرموك.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا أبو المُغِيرَة، حَدَّثَنا ابن عَيَّاش، حَدَّثني شُرَحْبِيل بن مسلم الخَوْلاَنِي، قال: رأيت سبعة نفر، خمسة قد صحبوا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم واثنين قد أكلا الدم في الجَاهِليَّة ولم يصحبا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فأما اللذان لم يصحبا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: فأبو عنبة الخَوْلاَنِي، وأبو فالج الأنماري.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقيّ، حَدَّثَنا عَلِيّ بن عَيَّاش، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عن مُحمَّد بن زياد الألهاني، قال: سَمِعتُ أبا عنبة الخَوْلاَنِي يقول: قد رأيتني وفتلت سلب شعري لأجزه لصنم لنا فأخر الله عز وجل ذلك حتى جززته في الإِسْلاَم، قال أبو زُرْعَة: وحدثني حَيْوَة بن شُرَيْح، عن بَقِيَّة، عن مُحمَّد بن زياد، قال: أسلم أبو عنبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي، ولم يصحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهو من أصحاب معاذ.

.بئر أبي عِنَبَة:

حَدَّثَنا أبو عَبد الله مُحمَّد بن الحُسَين بن مُحمَّد بن أحمد بن الجنيد، حَدَّثني جدي، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنا زياد بن سَعْد، عن هلال بن عَليّ، عن أبي ميمونة، عن أبي هُرَيْرة، قال: «اختصم رجل وامرأته في ولده منها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت المرأة: يا رسول الله إن ابني هذا قد نفعني وسقاني من بئر أبي عنبة، وإن أباه يريد أن يأخذه مني، فقال الأب: أأحد يحاقني في ابني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام هذه أمك وهذا أبوك فاتبع أيهما شئت فاتبع أمه».